عندما رأيت الشارع فى عيد الحب مرت عدة خواطر اولها:
الحب
الحب يستمر بلا قيود أو شروط منطقية فى نظرى و لكن قد تكون هناك بعض الاشياء التى يتفق عليها الطرفين كى يستمر و يتم الحفاظ عليه و ارى ايضا انه لا يوجد يوم للحب . فالحب كل يوم ,قد يفتر احيانا و قد يكون قى قمته احيانا اخرى لكنه موجود. وبهذه المناسبة سأذكر قصة حبيبى دائما الحقيقية . أنها قصة حبيب و حبيبه .هى بمثابة اميرة فى بيتها ,لم تكن تطبخ و لكن كانت والدتها تأتى لها بالطعام الى منزلها, الزوج لم يرفض بل كان متقبل الأمر مادام ذلك يريحها _لا اريد الان ان نرى الامور بوجهة نظرنا فقط حيث لا يوجد اجمل ان تحب ما يحبه الاخر_و لم تقصر فى منزلها أو تربية أولادها.مرض الزوج و كانت هى معه فى المه حتى توفى و فى يوم الاربعين من وفاته توفت هى. اعلم انها الاقدار قبل كل شىء و لكننى تخيلت هى بدون هو , تخيلت حبها له و عدم استمرارها فى الحياة بدونه.احسبهم على خير و لا ازكى على الله أحد و لكننى أتخيل ارواحهم الان معا فى الجنان تسرى معلنين الحب الآبدى
الوفاء فى الحب
معنى الوفاء و الاخلاص فى الحب امر عظيم و رائ . رأيت كثيرا ينادون بتعدد الزوجات و يضربون النماذج بدءا من الرسول صلى الله عليه وسلم و لكن قليل هم من تأمل قصة الرسول صلى الله عليه وسلم و السيدة خديجة فيما فيها من وفاء .هذه الزوجة الحبيبة التى ساندته و كانت بجانبه لم يتزوج عليها الرسول الا بعد وفاتها و لم ينساها حتى بعد وفاتها بل كانت هناك من المواقف ما يثبت هذا الوفاء. أما الان تنتشر بيننا مقولة "الرجل عندما يصبح غنى يغير عربيته و زوجته" , هذه الزوجه الاولى التى وقفت بجانبه و ساندته حتى يقف على قدميه كما نقول تكون اول كلمة شكر لها هى اننى استبدلتك او اتيت لكى بشريكة أخرى . فهل هذا حبا؟!هل هذا وفاءا؟!