--------------------------------------------------------------------------------
أعياني شوقي لحديثك الذي لم يكن ينتهي
سلبت ذ**** اليتيمة بقايا وقتي..
تبدلت العقارب ومضت نحو يسارها
تعاندني بك وتعاند أسرار ليلي
كبرودة فنجان قهوتي خلف انتظارك هي أيامي ـ
لايُسمع سوى فرقعة أصابعي وسط هدؤ العاشقين،
أوزع بسماتي المتبلده عليهم
وأغرس رأسي بين زوايا حاناتك
وأمضي
هناك بين المتسولين أرمي بأقداحهم قِطع النقود
قطعة..قطعة
ولا أُبقي لنفسي سوى المزيف منها،
أموت أمامهم عطشا" ولا يكترثون
ولايتبقى بجعبتي سوى تناهيد وجسد مهتريء
وفرقعة أصابع طويلة بطول اشتياقي
.
لا أعلم لما أختفي وسط الدموع..؟!
ولا أعلم لما أمارس الجُبن كحل لسقطاتي المتتالية..؟!
كل ما أعلمه أنني مازلت أفشل وأفشل..و,,لن أكررها ثالثة،
فثمة خوف يخالجني.. ويحذرني من الانتهاء بخندق لامها
.
سقوط وصعود كلمات باتت في مُحتوى دفاتري
لا تكاد تخلو صفحة من إحداهما
تتبادلها أيامي ..وتزهد بالصعود
فأبقى أسيرة ذاك المسمى بسقوط
.
على رسلك ياهذا ..فمازلت بحذر من ممارسة خدوش الحرف على قلبك
فأنا لست ممن يُداوون ويُعيدون الجراح..!!
أنا أنطق الحروف بهدووووؤ
وأبتعد عن الحروف الحادة قدر المستطاع
.
فمامن أمل يسكن قلبك
وروحي باتت فارغة من الإحساس
فلا تخف ولا تزهد بالبقاء ياهذا
....مازلت تلك الانثى ذات الأهداب المتحجره
ومازلت ألجم عتابي وشوقي كي احتفظ ببعض وجودك
ولم يتبقى لي ذلك الحق
فثمة أيدي خفيه تبدع بانتزاعك..وانا لست منهم
لست منهم يا حُب ..