بسم الله الرحمن الرحيم
فتاتان جميلتان يعشنَ في ذات المكان لا فرقَ بينهنَ ..!
فأحلام الفتيات في كل الأرض واحدة وطموحهن واحد
فهاتين الفتاتين كبقية الفتيات
تحلُم تتوق تُحِب تكره تتمنى
الفتاة الأولى غرقى عيناها الجميلتين بالدموع(لتتفوق)..!
أما الفتاة الثانية فانهمرت عيناها الجميلتين (لتتسوق وتتذوق)
شتان مابين من بكت لتحفز والدها ليأتي لها بالبحث الفلاني أو إيصالها للمكتبة لتبحث عنه ..!
لا تتعدى في متطلباتها سوى ما يخصُ تعليمها لا يغريها كبر وضخامة السوق الفلاني ولا ما يباع فيه ..!
وربما بكت لأنها لم تكن الأولى في دراستها..!
نعم هناكَ فرق شاسع بين هذه الفتاة العصامية وبين الفتاة الثانية
الفتاة الثانية قد تقيم الأرض ولا تقعدها بسبب شيء تافه ربما (علك)..!
أوفستان وحتى الحذاء أعزكم الله وربما جهاز حتى سماعات بعشرة ريالات تثير بكاء هذه الحلوة خلقت لتتسوق..!
ناهيكَ عن إلمامها الكامل بأسماء المجمعات التجارية وما تحويه بطونها..!
كما لوكانت مرشد سياحي..!
الغداء في سوق والعشاء في آخر محاطة بمجموعة من أسلاك الأجهزة الموجودة في حوزتها إذا رأيتها حسبتها كابل متحرك..
كتبها الدراسية لاتراها سوى في الفصل وتترك نصفها في المنزل..!
عفواً يا فتيات لانختلف في جمالكن فأنتن جميلات..
ولكن نختلف في توجهاتكن وما تجنيه فعائل أياديكن الجميلات والصغيرات..
لفته
الرجال ينطبق عليهم كل ما ذكر
هناك تفاهات أتت من رحم الماضي أصبحت تغري ملايين البشر في عصر التكنولوجيا وبكل أسف ..!
يقال أصيب فلان أو فلانة بالعين..!
هل نؤمن بخزعبلات الفاشلين ونمتطي مطيتهم ونصبح نحمل(العين) فشلنا..!
الكثير من الفاشلين يشد الرحال لمأوى (العين) ليقال عنه أو عنها (مصاب بالعين)..!
والعجيب أنهم يتهمون أمم وأمم بأنهم السبب لهذا الفاشل أو الفاشلة وهم لاذنب لهم..
هل سننظر للواقع بعين حضارية وبأكثر واقعية ..!
ألا ترون أن ملجأ العين مسكن دافئ يصنع المبرر لكل فاشل..!
في أمان الله