ثلاثة فتيات جمعتهم صداقة حميمة وهن مستعدات لفعل اي شيء من اجل صداقتهن الاولى فتاة جميلة تحب اللعب والمرح وتضحك كثيرا وهي معتدلة وقصيرة العمر 28 وهي اكبر الفتيات واسمها كارين وهي متزوجة حديثا من ادوارد [url] الثانية فتاة جميلة وسادجة ومرحة وايضاوتضحك كثيرا وتعجب با تفه الاشياء وهي نحيلة الجسم ولديها جسد جذاب جدا وطويلة وسمراء مثل كارين واسمها جيسيكا [url]l] الثالثة فتاة جميلة وتحاول ان تظهر بمظهر الفتاة الرزينة والمتكبرة وتخفي في داخلها فتاة جبانة وهي معتدلة الجسم ولديها بشرة بيضاء صافية واسمها اولفيا [url[IMG] تجتمع الفتيات كالعادة في حديقة منزل جيسيكا لانها الاغنى بينهن وهناك تشتكي كارين لصدقتيها انه بعد انتهاء شهر العسل قد انتهت سعادتها فسالنها ماالمشكلة وماذا حدث فقالت قبل اسبوع اثناء احتفالي انا وزوجي بمرور شهرا على زواجنا طرق الباب واذا باخوان زوجي ايدين -ايثان وقد اتو من المطار وقد قرروا ان يبقوا معنا حتى اخر السنه مما نغص على حريتي في بيتي والمصيبة ادوارد نوع هادى ء ورزين وخجول فاصبح مثل الصنم في المنزل لوجود اخوانه فانا عندما احضر وجبة وارغب في ان يكون اول من يتذوقها ادوارد فيقول لي اسكبي لاخواني اولا وعندما اجلس معه لمشاهدة فيلم واقترب منه وامسك بيده فيسحب يده ويلوح براسه يمينا ويسارا ليرى هل انتبه اخوانه ثم يغادر المكان واكثر شيء اعاني منه ان ايدين وايثان لم يجدوا عملا بعدفهم لايخرجون من المنزل لانهم لايعرفون احد من هذه المدينة فكرت جيسيكا ان المشكلة سهلة فقالت حل المشكلة ان تخرجي ياكارين انت وادوارد خارج المنزل حتى تستطيعون ان تتحدثوا من دون ان يسمعكم احد قالت لها كارين ذلك مستحيل لان زوجي خجول فلن يجعلني اقترب منه او اعانقة او العب معه لان هناك اناس كثيرون فضحكت اولفيا ووقفت وقالت اذن يجب ان يخرجوا هم من المنزل فقالت كارين نعم لكن كيف فردت اولفيا قائلة بخطة [/quote]
"]طلبت اولفيا من كارين ان تصطحبها الى منزلها
فسالتها كارين ماالذي تنوين فعله فردت اولفيا دع
الامر لي و فعلا ذهبن الفتيات الى المنزل فسالت
جيسيكا بتلهف و الان فمسكت اولفيا كتف كارين
و قالت بابتسامة عرفينا عللى اخوان زوجك فذهبت كارين و طلبت من ادوارد و اخويه الخروج الى حيث صديقتيها : خرج ايثان و هو
الاخ الاكبر لإدوارد بسنة و هو رجل ابيض البشرة معتدل الجسد ذو قلب طيب و لطيف و
خرج من بعده ادوارد و هو اسمر البشرة نحيل
الجسد و هو زوج كارين اما ايدين فهو الاخ الاصغر من ادوارد بسنتين طويل ابيض البشرة و شخص مرح و قد احب اولفيا من النظرة الاولى و لقد عرفت كارين عن كل شخص ثم
جلس الجميع ليتحدثوا و في اثناء الحديث التفت اولفيا الى ايثان فسالته : هل رايت منتزه المدينة
الجديد . رد عليها ايدين و قد نهض من مكانه و جلس الى جانبها قائلا : انا لم اره ما رايك ان نذهب اليه سويا فتبسمت اولفيا بسمة مصطنعة و قالت : حسنا و امسكت يد جيسيكا و قالت لها
: انتمااختارا مكان لتذهبا اليه فاقترحت جيسيكا
على ايثان ان يذهبوا الى مكان شعبي يجتمع فيه
البسطاء و كانت دائما تريد الذهاب اليه فابتسم ايثان فقالت له جيسيكا : انت ايضا ترى هذا المكان شئ تافه و قال لها : لا انا تعجبني مثل هذه الاماكن اناس بسطاء لكن يعرفون كيف يمرحون بكل شئ فطارت جيسيكا من الفرح و امسكت بيد ايثان و قالت له انها ممتعة حقا انت اول شخص لا يصخر من هواياتي
و بعد خروجهما من بيت كارين اتفقت اولفيا مع جيسيكا على الخطة التالية . بان تمثل كل فتاة على الذي معها انها انجذبت الى نفس هواياته و اي شئ يعجبه تتظاهر بانه اعجبها
ايضا و تحاول تاخيره عن العودة الى المنزل
وفي اليوم المحدد ارتدت اولفيا لباس لطيف
اما ايدين فقد لبس افضل ما لديه لانه و قع في
حب اولفيا فذهبت اولفيا بنفسها لتصحب ايدين بسيارتها فخرج مسرعا يعتذر لها ثم قال : هل انا متاخر الم نتفق على الساعة الخامسة قالت له : نعم انا اتيت باكرا فابتسم فرحا فنظرت الى الارض ثم رفعت عينها بخجل و قالت : ما رايك في لباسي فرد قائلا : جميل جميل جدا كصاحبته فابتسمت و مشيت قليلا ثم التفتت له
و قالت : لنذهب لاريك المنتزه شعر ايدين بفرح في قلبه لم يشعر به من قبل و جمال اولفيا و لطفها جعلته يزداد بها و شعر ان حياته التي مضت لم تكن شئ من غيرها و كانت كارين تنظر من نافذة منزلها حتى تحركت السيارة ثم التفتت فرحا فرات ايثان خارجا وقالت ايثان : لما لا تنتظر جيسيكا فرد ايثان قائلا : انه اتفق مع جيسيكا ان يتقابلا في الشارع العام وخرج فكانت تنظر الى الباب حتى اغلق فقفزت من الفرح اسرعت لتجهيز البيت و الماكولات التي يحبها ادوارد و قامت بتجهيز الشموع و ارتداء اجمل ما لديها منتظرة عودة ادوارد من العمل فماذا سيحدث مع
-جيسيكا و كارين اولفيا.
اادركت الان ((الجزء الثاث))-:
وصل ايثان الى الشارع العام الموصل للمكان المتفق عليه ثم انتظر حتى و صلت جيسيكا فطلبت منه ان يركب معها السيارة فقال لها : ما رايك انت ان تركبي معي الباص فخرجت من السيارة و طلبت من السائق ان ينتظرها في نفس المكان الساعة العاشرة و ذهبت مع و ذهبت مع ايثان و كالمعتاد كان الباص مزدحم فوقفت جيسيكا الى جانب الفتيات و وقف ايثان الى جانبها و كان الباص اثناء تحركه يهتز و يهتز كل من في الباص فضحكت جيسيكا و قامت تهز كتفيها و كان ينظر اليها ايثان و يراقبها و هي تمرح في الباص و عندما و صلوا الى المكان خرجت جيسيكا من الباص مسرعة و اخذت تركض من مكان الى مكان حتى ترى كل شئ و تندهش من ملابسهم و حقائبهم و ادواتهم و اخذت تنادي على ايثان و تقول له : انظراليست جميلة
وفي اثناء ذلك الوقت كانت اولفيا مع ايدين
كانت تريه المنتزه هنا و هنا و هنا حتى و صلت الى مكان الورود و قالت هذا اجمل مكان في المنتزه قالت له هذه المقولة و هي تصطنع البراءة فانخفض ايدين الى جانب الورود و قطف وردة ثم اهداه اياها فنظرت اولفيا الى الوردة و كانت فب نفسها فرحة لانه رات ان خطتها قد نجحت على ايدين ثم قرب الوردة منها فاصطنعت الخجل واخذته ثم طلبت منه ان يذهبا ليشتريا الطعام معا لانها لم تستطع الاكل في المنزل لانها كانت متوترة من هذا الموعد فقال لها ايدين و انا ايضا لم استطع الاكل في المنزل ليس من التوتر بل لاني كنت متشوق فقالت اذن ماذا سناكل فقال سندوشتات طعمية صدمت اولفيا مما اقترح فامسك بيدها و سحبها معه ليطلبوا الطعام و في هذه الاثناء عاد ادوارد الى المنزل فتفاجئ بالشموع و الورود التي ملأت المكان فنادى على كارين فاسرعت اليه و هي مرتدية اجمل ما لديها فعندما راها سالها هل لدينا حفلة فامسكت يده و اقفلت الباب و قالت نعم حفلة لنا انا و انت فسحب يده و قال لها كفي عن هذا سيرانا احدهم فصرخت فرحا لا احد في المنزل لن يراك احد و سحبته الى طاولة الطعام ليحتفلوا سويا
وبالعودة الى جيسيكا نادت جيسيكا على ايثان و قالت له انظر الى حقائبهم انها حقا رائعة فقال لها هل اشتري لك واحدة فرفعت حاجبيها و فتحت فمها من الفرح ثم قالت هل تسخر مني فقال لها لا بل تعجبني روحك التي تحب كل شئ جميل لا يهمها ان يكون فاخر او باهض الثمن فاشترى لها من هناك كل ما تريده فرات لباس على احدى الفتيات فطلبت من ايثان ان يشتري لها مثله و اخذوا يبحثون ما بين الاماكن و عندما يجده ينادي عليها ايثان و يقول وجدت لك واحدًا
مثله فاشتراه و قدمه لها فنظرت اليه بدهشة فسالها ما بك فقالت له لماذا تتعب نفسك لاجلي فابتسم و قال هناك اشياء اخرى جميلة لنذهب و نراها و سحبها من يدها و وجدت ميداليتان على شكل دب لطيف جدا فاشترت اثنان و خذوا يتجولون حتى موعد العشاء فارادت ان تتذوق طعامهم فاشترى لها ايثان من كل ما اشتهت منه بعد ان انتهى العشاء ذهبت و ارتدت اللباس الذي اشتراه ايثان لها و اخذت ترقص مع الفتيات امام ايثان ثم ضحكت و جريت اليه و سالته كيف يبدو علي فقال لها كان جميل فقالت له و الان فقال له هو اجمل حتى انه اصبح اجمل لباس رايته في حياتي فابتسمت و قالت فلنعد الى المنزل فالساعة الان العاشرة فعادوا بالباص الى مكان السيارة و ودعت جيسيكا ايثان و ركبت سيارتها اما ايثان لم يستطع الوصول الى منزله لان المال الذي معه قد انفقه في هذه الرحلة و قرر العودة المشي في موعد العشاء عند اولفيا استاذن ايدين من اولفيا و قال لقد تاخرنا فقد وعدت اخواني ان نتعشى سويا فتظاهرت اولفيا بالحزن فقال لها ما الامر فقالت له بدلع و انا التي ظننت اننا سنتناول البيتزا المفضلة لدي معا و اعرف رايك بها فقال لها لا باس سوف اتصل و اعتذر منهم فقالت له حقا و تاهرت بالسعادة و ركضت الى المحل و حجزت اكبر طبقان من البيتزا حتى يتاخر و هو ياكلها و ابتسمت له بلطف مصطنع وفعلا انجزت اولفيا تأخير ايثان الى الساعة الحادية عشر مساءً ثم طلبت من السائق ان يوصلها هي الى منزلها اولا ثم يوصل ايدين الى منزله لتاخيره اكثر و ذلك استغرق ان وصل ايدين الى المنزل الساعة الثانية و النصف مساءً
و اثناء عودة جيسيكا الى المنزل اتصلت بكارين لتخبرها ان ايثان في طريقه الى المنزل فانتظرت كارين عودة ايثان حتى اصبحت الساعة الحادية عشر واتصلت بجيسيكا و قالت لها ان ايثان لم يصل اى المنزل حتى الان فانشغل بال جيسيكا عليه و قالت لها عندما يصل اتصلي علي طمئنيني عليه وعندما وصلت الساعة الثانية عشر و الثلث وصل ايثان الى المنزل اتصلت كارين لتخبر جيسيكا عن وصول ايثان و قالت جيسيكا اعطني اياه فسالته عن سبب تاخيره فقال لها انه لم يجد معه مال ليصل الى منزله فعاد مشيا الى المنزل فتذكرت جيسيكا انها اكثرت عليه الطلبات و ان حالته المادية ضعيفة فاعتذرت منه فقال لها : لا انا لو استطعت لاعطيتك القمر فاقفلت جيسيكا الخط و هي تفكر بكلمات ايثان منصدمة لماذا تسمع مثل هذه الكلمات من ايثان و هي مطلقا لم تسمع مثلها من حبيبها و هو ابن خالتها و هو دائما يسخر منها و هي لا تعلم ان كان يحبها ام لا و عاد ايدين الى البيت في الساعة الثانية عشر و النصف و في اليوم الثاني كانت السعادة ترتسم على وجوه الاشقاء الثلاث و بعد الانتهاء من الفطور دخل ايدين الى غرفته فاتصل على اولفيا و طلب منها ان يخرجا سويا مرة اخرى فقالت له لا لاني اشعر بوعكة فوقفت فزعا و قال اذن ازورك فصرخت قائلة لا لا تاتي الى منزلي فسالها بصوت منخفض لماذا فضربت على راسها لانها خرجت عن السيطرة ثم اعتذرت بصوت منخفض و قالت الطبيب قال لي ان انام حتى استرجع صحتي لذلك ساترك لك التفكير في مكان نخرج اليه بعد غد و اغلقت الخط اثناء ذلك كانت كارين قد اعدت حلوى و كانت المفضلة لدى جيسيكا فطلبت من ايثان ان يوصل بعضها الى جيسيكا فاخذها و ذهب الى منزل جيسيكا و قد كانت ترتدي الثوب الذي اشترته بالامس لتريه ابن خالتها آلين الذي يسكن معها في نفس القصر فعندما ما راها آلين قال لها ما هذا هل ستخرجين بهذا فقالت و مابه هذا و دارت به و قالت جميل اليس كذلك فرد عليها قائلا نفاية هل انت جادة فقالت بغضب يعجبني و انا لا اهتم برايك ثم قالت المهم اردت اعطاك هدية قد اشتريتها بالامس و اعطته احدى الميداليتان الذي بشكل الدب اللطيف فقال هذه التفاهة انها للاطفال لقد كبرنا الم تكبري بعد فانكسرت جيسيكا و نظرت الى ملابسها و الى الميداليتان بحزن ثم القت بهما فالتقطهما ايثان و قال لها بدهشة لماذا القيتي بهما الم تكن غالية لديك لديك فقالت له انها تفاهة لا تهتم القي بهما فقال لها لا لان القي بهما ثم قال ليس المهم ان يروا الناس هواياتك او ما تحبين جميلا او تافها دامت تسعدك و هي ليست خطا و ليست تفاهة و ما دامت تهمك فهي تهمني ايضا و اعادها اليها فاخذتها و ابتسمت و اعطت له واحدة و اخذها منها و علق بها مفاتيح منزله و اعطى لها الحلوى ففرحت بها و طلبت منه ان ياكلا منها سويا و ظل الحال كما هو مخطط له و بعد مرور شهر
[/quote]
ادركت الان (( الجزء الرابع)): -[/color][/size]
و بعد مرور شهر كان موعد عيد ميلاد اولفيا دعت ادوارد و كارين فقط
على حفلتها لانها امام اصدقائها لاتريد التمثيل في مثل
هذا اليوم و اثناء تجهيز كارين للذهاب الى الحفلة
سقطت على قدمها و التوى كاحلها فلم تستطع الحضور فقالت انها : انها ستعتذر من اولفيا لانها لن تستطيع حضور عيد ميلادها و كان ايثان و ايدين في المكان فقال ايدين لم اكن اعلم ان عيد ميلادها اليوم
فقالت كارين الحفلة عائلية فلم تجد غير بطاقتي دعوه
لي و لادوارد لكن انا لا استطيع الحضور فقال ايدين انا و ايثان نذهب بدلا عنك لنعتذر لها بالنيابة عنك ثم قال بغرور فهي ستفرح بحضوري اكثر فتوافق كارين و تعطي لهما البطاقتين و عندما يصل ايدين و ايثان الى الحفلة يجدونها مليئة بالناس فيقول ايثان هل هؤلاء جميعا عائلتها فيرد ايدين اين سنجدها فيبحث عنها و يجدها ترتدي لباسا فخما مرصعا بالمجوهرات و يرى شكلية لم يرها من اولفيا تكبر و غرور و تعالي و كانت تنظر الى بعض اصدقائه بازدراء لانها تكن لهم الكره و تحب التفاخر امامهم فاقترب منها ايدين فانصدمت بمجيئه في حفلتها و بهذه الملابس فاجتمع اصدقائها بالقرب منها ليروا ايدين وايثان فقدم لها ايدين الورود و الشوكلاته فنرت باشمئزاز الى ما يقدمه لها فضحكن صديقاتها على الشوكلاته و قالوا حتى انها ليست من النوع الفاخر و جاءت جيسيكا لتعلج الموقف فاخذت الهدية و الشوكلاته و قامت بمصافحة ايثان فسالها متى عيد ميلادك انت فضحكت و قالت السنة القادمة فاقترب ايدين من اولفيا و هو يتغزل بجمالها و هي تشتعل غضبا منه و صديقاتها الى كانت تغيضهن اقتربن منها و قلن هل يعقل ان اولفيا تحب هذا بعدما كانت تشمت من كارين على زواجها من ادوارد و ضحكن فمشيت و تركت ايدين وهو يتكلم لم يفهم ايدين لماذا فعلت اولفيا هذا جيسيكا اخذت ايثان معها و اخذت تمدح ملابسه و النقوش التي على سترته بانها رائعة جدا و انها احبتها فابتسم ايثان و قال لها : لباسي عادي جدا
لكن انت من ترتدين فستان رائع جدا انت حقا جميلة في كل مكان و بأي لباس و ذوقك رفيع جدا اين انا و اين انت خجلت جيسيكا ثم حاولت تغيير الموضوع ثم طلبت منه ان يرقصان فقال لها: لااعرف كيف ارقص
قالت : انا اعلمك و اخذته وكان اثناء الرقص تارة كان يدوس على قدمها و تارة على لباسها و كانت تضحك و كان يعتذر لها اما ايدين فاعتقد ان اولفيا غاضبة لان كارين لم تاتي الى الحفلة فلحق بها و اعتذر لها فقالت له ماذا تريد فرد عليها اعلم انك غاضبة من كارين لكن اسمعي عذرها قالت بغضب : عذر من فقال لها : كارين كذا و كذا و اغضبها ذلك اكثر فقالت : لا انا اقصد انت و اخاك لماذا اتيتم ثم مسكت باطراف اصابعها ملابسه و قالت : ماهذا اللبس الم تعلم انها حفلة عيد ميلاد ثم سحبته الى اصدقائها و قالت : بكم تباع مثل هذه الملابس هذا ان كانت تباع فسحب جاكيته منها وقال لها بغضب : على مهلك انا لم اعد افهمك اليوم انت مختلفة اين اولفيا الجميلة المحبة التي يعجبها كل شئ فيً فضحكوا صديقاتها و قالوا كل شئ و زادت هي في كرهه و حقد عليه ثم فتح البوفيه دخلت جيسيكا و ايثان الى البوفيه و انتظرت جيسيكا ماذا سيختار ايثان لتختار مثله و اثناء الاكل ظلت تنظر اليه و هو يتحدث و ينظر و رات كم هو حنون فابتسم لها و قال لماذا لا تأكلين فقالت : الان سوغ أأكل
ذهب اصدقاء اولفيا ايضا الى البوفيه اما هي لم تستطع الذهاب الى البوفيه لانها كانت متضايقة جدا فذهبت الى النافذة راى ايدين ذلك فدخل و احضر لها طبقا معه ثم جاء اليها و قدم الطبق اليها فنظرت اليه بغضب فقال : خذ الطبق مني لكي اتمكن من احضار العصير لك فاخذته و مجرد ان التفت القت بالطبق على الارض فانكسر فالتفت اليها منفزعا فمشيت فمشي ورائها قائلا لها : مابك انا اسف فنظرت له بغضب ثم قال : لم استطع احضار الطبق و العصير سويا فامسكت براسها من الغضب ثم ابتسمت و ذهبت الى احد الحرس لديها فتبعها ايدين و وقف ورائها ليرى من ذلك الشخص الذي اقتربت لتهمس في اذنيه فضربت بطن ايدين حتى تبعده عنها و افهمت الحارس ماذا يفعل ثم ركضت الى ايدين و قالت : اوه اسفة لم الحظ انك ورائي ثم قالت هل تؤلمك فقال لها : لا لكنك حقا جميلة و انت غاضبة فابتسمت ثم قالت : اوه اين حقيبتي فسالها اي حقيبة عندما جئت لم تكن لديك حقيبة فقالت : بلى بلى لدي ثم ركضت الى باب المنزل فقالت : هاهي هناك عند نافورة المنزل ارجوك ايدين احضرها لي و انا كما ترى مرتدية حذاء عالي و المكان مظلم اخشى ان اقع هناك فركض ايدين ليحضرها لها [/size]